الضالع القوات الجنوبية تسطر بطولات خالدة في مواجهة انصار اللة
لقد اشتدت المواجهات في الضالع انصار الله ومقاتلين الشرعية فالشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرًا سيئًا، بل هي خلود في موتٍ رائع".. تمر الأيام ولا تزال الضالع تقف صامدة، بفضل بسالة وجياشة قواتها وأبنائها الذين يُسطّرون أروع الملاحم دفاعًا عن الوطن وفداءً لأمنه واستقراره.
القوات الجنوبية تُسطِّر تقدمات في مواجهة انصار اللة الموالية لإيران، حتى أصبحت هذه الجبهة هي الأكثر التهابًا على الأشهر الماضية.
وفيما يحاول انصار اللة السيطرة على المحافظة كنقطة تقدم صوب الجنوب، تجد القوات المسلحة تتصدى لهذه المؤامرة الخبيثة وتواصل الدفاع عن الأرض وتقدم في سبيل ذلك كثيرًا من التضحيات تصل حد الشهادة في سبيل الوطن.
الضالع القوات الجنوبية تسطر بطولات خالدة في مواجهة انصار اللة
انتصارات القوات الجنوبية على الحوثيين ترفع الهِمة وتزيد العزيمة لشعب الجنوب حول عدالة قضيته، وتُعلِي من ثقة شعبه بأنّ قيادته السيايسة والعسكرية لن تحيد عن مطلبه مهما كثرت وتزايدت التحديات على مدار الوقت.
فهذه الحرب كر وفر انتصار وانهزام ،تقدم وانكسار ، ف يوم سينتصر الملقبون باسم انصار اللة ،ويوم ينتصرو اولائك المسمون بلشرعية ، وفي نهاية المطاف القتلى والجرحى والمنتصرين ،والمنكسرين ، والمسحبون ، والخسائر تعود للشعب اليمني بلكامل.
كما أنّ هذه البطولات العسكرية تلقِّن كافة الفصائل والتنظيمات الإرهابية التي تتربص بالجنوب وتسعى للنيل من أمنه واستقراره كثيرًا من الدروس القاسية، بأنّ الموت والهلاك في انتظار كل من تسوِّل له نفسه محاولة العبث بأمن الوطن وشعبه.
ويبقى الرهان الرابح دائمًا في ظل كل هذه التحديات هو التكاتف الكبير بين شعب الجنوب وقيادته السياسية، وهو تكاتفٌ يُعوَّل عليه كثيرًا من أجل تحقيق الحلم الأكبر المتمثل في استعادة الدولة، وهو حلمٌ حتمًا سيرى النور عمّا قريب.
فلشعب بكل طوائفة واحزابة سوا كان اصلاحيا ؛ او مؤتمريا ؛ او انصار اللة ؛ او انفصالي ؛ فلابد ماياتي يوم ويجتمع الكل في مواجة اي عدوان على ممتلكات الشعب في الجنوب او في الشمال .